تستخدم ثلاجات بيكو تقنية HarvestFresh ذات الإضاءة المبتكرة ثلاثية الألوان في الدرج  لمحاكاة  دورة الشمس على مدار 24 ساعة بذكاء، والحفاظ على الفيتامينات في الفواكه والخضروات لفترة أطول. لذلك، يمكنك الاستمتاع بأسلوب حياة  صحي اكثر مع وجبات مغذية أكثر من أي وقت مضى.

يتمتع جسم الإنسان بآلية رائعة تعمل بتناغم مع الطبيعة. إن الدور الأكثر أهمية في أداء هذه الآلية بشكل لا تشوبه شائبة هو الطعام الذي نستهلكه  من الأحماض الأمينية، التي تعتبر اللبنات الأساسية للخلايا، إلى الفيتامينات التي تمكن الهرمونات من العمل بشكل صحيح؛ يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية من أجل الحفاظ على وظائفه الحيوية، بدءًا من المعادن التي تشارك في نقل الرسائل التي يجب نقلها من الدماغ إلى الأجهزة، إلى العناصر الغذائية كمصدر للطاقة المستخدمة في أنشطة التمثيل الغذائي.

نحاول جميعنا اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وتلبية احتياجات الجسم من خلال الغذاء من أجل حماية ودعم صحتنا الشاملة. ومع ذلك، مع التغيرات التي تحدث في الطبيعة، فإن احتياجات أجسامنا وعمل الأنظمة هي أيضًا في تغير مستمر.

على سبيل المثال، بينما تزداد حاجتنا إلى الماء في موسم الصيف الحار، فإننا نحتاج إلى المزيد من الأطعمة الغنية بالمياه، بينما في أشهر الشتاء الباردة، قد يصبح من أولوياتنا تناول الأطعمة التي من شأنها دعم جهاز المناعة وتساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم. دعونا نلقي نظرة على ما هي التغذية الموسمية.

ما هي التغذية الموسمية؟

  بما ان الإنسان  جزءًا لا يتجزأ من التوازن البيئي، مثل جميع الكائنات الحية الأخرى، يلبي احتياجاته من خلال الموارد التي توفرها الطبيعة. ولذلك فإن أجسادنا التي أصبحت على ما هي عليه اليوم نتيجة آلاف السنين من التطور، مبرمجة على التحرك وفق "إيقاع بيولوجي" يتناغم مع التغيرات والدورات في الطبيعة.

لقد أصبح من الممكن أكثر من الماضي الحفاظ على نمط حياة متناغم مع هذا الإيقاع البيولوجي، الذي يغطي جميع أنشطتنا. لكن اليوم، العديد من الظروف البيئية مثل الجلوس على المكتب لساعات طويلة، وتناول الأطعمة المعالجة و الغنية بالمواد الحافظة والمواد الكيميائية، واستهلاك الأطعمة التي لم تتم زراعتها في مناطقنا الجغرافية، يمكن أن تتسبب في عدم توازن ايقاعنا البيولوجي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التغييرات المهمة في الطريقة التي تزرع بها وننتج ونعالج ونستهلك الغذاء في القرن الحادي والعشرين مع تقدم التكنولوجيا والتصنيع تلعب دورًا مهمًا في إبعاد نظامنا الغذائي بعيدًا عن النظام "الطبيعي"..

إن حقيقة أن نمط حياتنا وعاداتنا الغذائية لا تتوافق مع دورة الطبيعة يمكن أن تسبب استنزافًا أسرع بكثير للموارد الطبيعية والتلوث البيئي وتدهور صحة الكوكب من خلال الإضرار بتوازن النظام البيئي وكذلك صحتنا..

التغذية الموسمية هي أسلوب تغذية يركز على استهلاك الأطعمة التي تنمو في جغرافيتنا في ظل الظروف الطبيعية، والتي تقدمها الطبيعة وفقًا تدفقها وتغيراتها الموسمية، أي تغذيتنا بالفواكه والخضروات المحلية المزروعة في الموسم، ولها فوائد عديدة على  صحتنا و على البيئة..

ما هي فوائد التغذية الموسمية؟

المنتجات المزروعة في الموسم لا تحتاج إلى أي تنظيم بيئي أو مواد كيميائية ضارة أو مبيدات حشرية؛ نظرًا لأنها تنمو في ظروف طبيعية تمامًا، فإن تضمين هذه المنتجات في روتين التغذية لدينا يساعد على صحتنا والحفاظ على نظافة التربة والهواء والماء..

دعم الصحة

 جميع العناصر الغذائية التي تنمو في الطبيعة بطريقتها الخاصة، وفقاً للظروف الموسمية، تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان بشدة في ذلك الموسم والظروف البيئية..

تقوية جهاز المناعة

تحتوي الفواكه والخضروات الموسمية التي تنضج في الشمس، ويتم حصادها عندما يحين وقتها، ويتم استهلاكها بسرعة بعد الحصاد، على المزيد من مضادات الأكسدة والمواد المغذية والبكتيريا الصحية (البروبيوتيك)..

التقليل بشكل كبير من انبعاثات الكربون

إن التغذية الموسمية لا تقلل فقط من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو السبب الأكثر أهمية لتغير المناخ، ولكنها تساهم أيضًا في مستقبل أكثر استدامة من خلال تقليل استخدام الموارد الطبيعية وتقليل التلوث..

فكيف يمكنك حماية الفواكه والخضروات التي تشتريها أثناء تناول الطعام موسميا؟

HarvestFresh هي تقنية موجودة في درج ثلاجة بيكو الفريدة من نوعها والتي تستخدم تقنية الإضاءة ثلاثية الألوان المبتكرة لتقليد دورة الشمس على مدار 24 ساعة بذكاء. وهذا يحافظ على الفواكه والخضروات في بيئتها الطبيعية الأصلية لفترة طويلة بعد حصادها، مما يحافظ على الفيتامينات والنضارة لفترة أطول

ما هي تقنية الإضاءة ثلاثية الألوان المبتكرة لدينا؟

  1. خلال الساعات الأربع الأولى من الدورة، تتألق الأضواء الهشة باللون الأزرق، لمحاكاة فجر اليوم، أول ضوء في الصباح.

2. عندما تصل دورة الشمس إلى ذروتها، يتحول الضوء الموجود في الثلاجة إلى اللون الأخضر لمدة ساعتين، مما يمثل الوقت الأكثر حرارة في اليوم؛ منتصف النهار.

  3. ثم يتبعها 6 ساعات من الضوء الأحمر في الثلاجة، لتقليد نغمات الغسق الخافتة، قبل حلول الليل مباشرة..