بحلول رأس السنة الجديدة تبدأ أجواء الاحتفالات بالظهور،  مما يخلق موجات إيجابية من الفرح والحماس. 

تستعد العائلات لاستقبال الأصدقاء والأقارب، وتهتم كافة أفراد العائلة  بهذه المناسبات المبهجة. ولكن يجب أن لا نتغاضى عن أهمية العناية بأنفسنا، حيث يمكن الاستمتاع بالعطلات ونحن بأفضل حال.
 

كيف يمكننا مواكبة مختلف الأنشطة خلال عطلة رأس السنة دون الشعور بالإرهاق ؟ إليكم بعض النصائح البسيطة للاستمتاع بهذه المناسبات على النحو الأفضل.

الاستمتاع بالوجبات العائلية

تعتبر الوجبات العائلية من أمتع المناسبات التي تجمع العائلات معا، حيث تقدم المأكولات الفاخرة والحلويات الشهية والعصائر. إنها فرصة مثالية للاستمتاع بما لذ وطاب، وأيضا  للتأمل في خياراتنا الغذائية.

إن التأني في الأكل لا يجعل الطعام ممتعا فحسب، بل يساعدك على الاستفادة من منافع الغداء. يمكن المزج بين الأطباق المغذية والمقبلات  لمنحك الطاقة اللازمة، ولا بد أيضا من شرب الماء للبقاء منتعشًا.
 

الحفاظ على النشاط

عندما تنخفض درجات الحرارة، تزداد الرغبة في البقاء داخل المنزل. ومع ذلك، يُعتبر الحفاظ على نشاط الجسم من أفضل الطرق لتحسين طاقتك ومزاجك، حتى في الأشهر الباردة.

يمكن الحفاظ على نشاط الجسم من خلال الخروج في نزهة سريعة داخل الحديقة، أو دعوة صديق لمشاركتك الأجواء المبهجة. حيث يعتبر النشاط الجسدي حافزا للشعور بالفرح. وفي حال تعذر عليك الخروج، فإن ممارسة التمارين الرياضية عبر الإنترنت أو متابعة دروس اليوغا داخل المنزل تساعدك على البقاء نشطًا، بغض النظر عن الأحوال الجوية.
 

الراحة والاسترخاء: أشياء لا يمكن التخلي عنها في العطلات

نظرا لتنوع الأنشطة خلال رأس السنة، يمكن التغافل عن أخذ قسط من الراحة. حيث أن النوم والاسترخاء لا يقلان أهمية عن ممارسة الأنشطة الرياضية للحفاظ على صحة جسمك.

 خصص وقتًا للاسترخاء في المساء بعد قراءة كتاب مفيد أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، فهذا يساعدك حتما على تجديد طاقتك. كما أن التغاضي عن بعض الدعوات والحد منها قد يتيح لك الوقت اللازم لأخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب.
 

التواصل مع من تحب
 

تعتبر احتفالات رأس السنة من الفرص الثمينة  لقضاء لحظات جميلة مع أحبائك. ومع تعدد الدعوات واللقاءات، قد تجد نفسك مشغولًا بشكل مفرط، لذلك ركز فقط على اللقاءات التي تشعرك بالسعادة.

 وإذا لم تتمكن من رؤية الجميع مباشرة، فإن المكالمات الافتراضية كفيلة بتقليص المسافات بفضل التطور التكنولوجي. ولا تستهن بتأثير الرسائل النصية المفعمة بالمشاعر، فهي قادرة على رسم الابتسامة على وجه شخص ما في هذا الموسم.

الفرح حتى في اللحظات الصغيرة

في خضم الزيارات العائلية، قد تكون لحظات التأمل مفيدة لرفع معنوياتك. قم بتقدير النعم التي وهبت لك، وحاول تقوية الروابط الأسرية. لا بد من بدء يومك بفكرة إيجابية تحسم مزاج يومك ، مما يجعله أكثر بهجة وأقل توترًا خلال عطلة رأس السنة.

تقليص الضغوط خلال العطل
 

يعتبر موسم عطلة رأس السنة من الأوقات التي تشهد ازدحاما كبيرا، حيث نصبح معرضين بسهولة للتوتر. ولكن يمكن أن يساعدك التخطيط لمختلف أنشطتك اليومية على التخفيف من هذا الشعور. من خلال تنظيم جدولك وتحديد أهداف واقعية، يمكنك السيطرة على كل ما يدور حولك دون الشعور بالإرهاق. تذكر أننا لا نسعى للكمال، بل للاستمتاع باللحظة التي نعيشها. ولا تنسَ بأن تكون متسامحا مع نفسك، و عاملها بنفس العناية والتفهم الذي تقدمه للآخرين.

إحياء العادات والتقاليد وابتكار ممارسات احتفالية جديدة

تُضفي العادات والتقاليد على عطلة رأس السنة طابعًا خاصًا، ولكن من المهم أيضًا عدم التردد في ابتكار عادات احتفالية جديدة تنعكس إيجابيا على حياتك اليومية. يمكن دمج العادات والتقاليد القديمة مع الأنشطة الجديدة للشعور بالراحة مع الحفاظ على خصوصية المناسبة في الآن ذاته. تعتبر التقاليد المشتركة مثل الطهي مع أفراد العائلة أو اللعب مع الأطفال أو تبادل القصص من الأنشطة التي تخلق ذكريات لا تنسى وتقوي الروابط الأسرية وعلاقات الصداقة.

 في النهاية، احتفل بالطريقة الأنسب إليك، سواء كانت ليلة هادئة في المنزل أو تجمعًا مع الأحباء.

استشراف المستقبل بتفاؤل
 

مع اقتراب نهاية العام، يتأمل العديد منا فيما حققه في الماضي وفيما ما سيحدث في المستقبل. إن الاعتراف بالتحديات التي تغلبت عليها والتقدم الذي أحرزته يمكن أن يكون أمرا مهما للغاية. عند استشراف المستقبل، من المهم تحديد أهداف تلهمك وتتوافق مع قيمك، مما يتيح لك الشعور بالإنجاز في العام الجديد.

تعتبر فترة احتفالات رأس السنة مناسبة مميزة للمرح والتواصل. لذا، نتمنى لك احتفالا مليئاً بالدفء والحب والعديد من اللحظات التي تعيد إليك النشاط والشغف. نأمل أن تجد السلام في أصغر اللحظات، وأن تقدر الوقت الذي تقضيه مع أحبائك، وأن تبدأ العام الجديد وأنت تشعر بالتجدد والاستعداد.

في بيكو، نحن نقدر اللحظات الجميلة، لذلك تم تصميم أجهزتنا الموفرة للطاقة و تقنياتنا المبتكرة لدعم نمط حياة صحي ومبهج، مما يساعدك على خلق ذكريات ثمينة خلال احتفالات رأس السنة و بقية العام. 

بيكو تتمنى لكم سنة مبهجة ومليئة بالطاقة والحيوية.

عام جديد سعيد !